Saturday, December 22, 2007

جنون العظمة

يصيبنى جنون العظمة عندما اقأبلها.فماذا سيحدث لى اذا حاولت اُقبلها.سيجن جنونى؟.ام سيصيبنى جنون من نوع اخر؟.جنون ليس له أخر

و ماذا عن النظر فى عينيها؟.فالنظرة الواحدة تغير مجرى الدنيا و احوالها.فماذا لوحاولت
اُدعبها.سُابحر فى لون عيونها بلا مَرسى؟.ام سَأسافر بخيالى الجامخ حتى اَهوى؟
بأى حب اُصاب؟.حب يفقدنى الصواب و بأى اى عظمة اُصاب؟عظمة امتلاك لقلب ملاك؟
فمن اناحتى يخفق قلبها بحبى انا؟.أتحبنى؟!.انا من تَهوى؟.انا حبيبها...
احمد عبد العزيز

Tuesday, December 11, 2007

عفواً.صديقك الذى تنتظره لن يأتى تيـــــت تيـــــت تيـــــــــت

انا:الو ايوة ياااض ايه النظام جاى ولا ايه؟.بطل غلاسة يا عم و تعالى.حانروح نقعد فى الأهوة شوية
طيب ربنا يسهل حاشوف بس حاجات بعملها و انت كلمنى اول ماتخلص طيب.اشطة؟ حاستنى تليفونك

هذه هى المكالمة المعتادة بينى و بين انتيمى و التى اعتدت على نتيجة الاتفاق و هو انه لن يأتى.فطالما يحدث ذلك منذ سنتين... سنتين هم مدة رجوع حياة لصداقة عمرها 14 سنة بعد انقطاعها
الووو ايوة يابنى بقولك ايه عاوزك فى حوار كدة
هو:ايه؟ قول...
انا خارج بكرة مع البت سارة.متعرفش كافيه حلو كدة فى مدينة نصر؟
هو:امم بص تعرف شارع النزهة؟.الشارع اللى فى كافيهات كتير ده
اه ايوة ايوة اعرفه
هو:فى هناك كافيه اسمه Alex.اقعد فيه
طيب و ايه نظام الفلوس؟.فى minimum ولا ايه؟
هو:لا مفهوش و الاسعار فى اللذيذ يعنى
طيب اشطة.حاكلمك بكرة انا اما ارجع
هو:خلاص.حاستنى تليفونك بكرة
تلك هى المكالمة الاولى منذ فترة طويـــــــــــــــــــلة.فكانت هذه المكالمة بمثابة النبضة الاولى فى حياة تلك الصداقة الى انقطعت لفترة طويلة بسبب الانتقال من المكسن.على الرغم من فصر المسافة بين المسكن القديم و الاخر.حيث تبدا دورة حياة جديدة لصداقتنا مع اختلاف المراحل العمرية طبعاً.فاخذت الصداقة فى الانطلاق بسرعة سيارات سباق الرالى ليست بسرعة الصاروخ حتى لا اكون مبالغاً فى وصفى
الوو.ايه يابنى انت فين من الصبح.كل ده نوووم
هو:نمت متاخر اوى امبارح اصلا و محدش صحانى خالص و كلهم نزلوا كمان
انا.طيب
هو:ها ايه الظروف؟.انا مخنوق و عاوز تغيير كدة
بقولك ايه صحيح؟.البت نيدو قالت حاتجيب معاها و احنا خارجين واحدة صاحبتها و كدة.انت بقى اللى حاتقوم بيها
هو:طيب و دى شكلها ايه ولا ايه نظامها؟
معرفش بقى.تعالى و خلاص و ربنا يسهل
هكذا توالت المكالمات بيننا حتى اصبح هذا هو الشكل الطبيعى للعلاقة بيننا.فهى تسير و يسير فى اتجاه مواز لها هذا الخط النسائى الذى ستلاحظه فى اغلب اتصالاتنا و كلامنا
انا:الووو ايوة يااض عامل ايه؟
الحمد لله.انت لسة صاحى ولا ايه؟
انا:اه يا عم.ها ايه النظام.مفيش جديد عندك؟
عادى يعنى.تعرف مين لاقيتها مسنتحالى امبارح و انا قدام العمارة
انا:ها مين؟.
عارف البت اللى ساكنة فى عمارة سماسم.البت جارة محمود
انا:انهى دى ياااض
يالا البت الحلوة دى.اقولك اللى كانت معدية و احنا واقفين اول امبارح
انا:ااااااااااه.اشطة جدا.دوس بقى
لا يا عم بلا وجع دماغ اصل البت دى...................
هكذا لم تجد علاقتنا ببعض الا هذا الطريق حتى تسير فيه.و لكن دوام الحال من المحال.فأخد الطريق فى الانحدار الى ان يجد كلا منا طريقه و طريقته فى العيش اللى تريحه حتى جاء ذلك اليوم
( )الووو.ازيك يا طنط ؟.ممكن اكلم
طنط: اهلا ازيك يا احمد.الحمد لله كويسة.استنى اناديهولك.يا( ) يا
هو:الوو.ازيك يااض.عامل ايه؟
الحمد لله.كله تمام
هو:ايه بتروح الجامعة؟
اه يا عم كل يوم و حاجة زفت
هو:اها ربنا معاك
لسة شايف مين النهاردة بقى؟
هو:مين؟
البت اسماء و ندى
هو:جميل اوى و بعدين احكى احكى
هههههه.مفيش بص يا سيدى هى اما شافتنى ابتسمت الابتسامة العريضة بتاعتها دى و جت تتكلم و بتاع.من الاخر بتحكها و كدة
هو:اها طيب دوووس
امم مش عارف بقى.انا قولت اقولك و كدة
هو:اشطة يعنى شغال اوى.بس خلى بالك دى زنانة اوى و حاتئرفك تليفونات
امم.مانا مش عاوز وجع دماغ يا عم
(حاتئرفك تليفونات) يقولها بثقة فانه يعلم ما يقوله.فانه اعلم بها منى فقد كانت صديقته فى يوم ما.حتى تدور الحياة دورتها لتصل لى...
لا ليست مشكلتى فى كون البنت كانت صاحبته و لكن سبب دهشتى هى......
انا:يا عم و تعالى.حانروح نقعد شوية فى الأهوة
هو:طيب ربنا يسهل حاشوف بس حاجات بعملها و انت كلمنى تانى.اشطة؟ حاستنى تليفونك
اممم اما اتصل بيه و اشوف ايه نظامه ده
01016*****
(عفواً.صديقك الذى تنتظره لن يأتى )
تيــــــــــــــــت تيـــــــــــــت تيـــــــــــــت
و على الأهوة
انا: طيب خلاص يا جماعة حاروح انا اجيب الاكل بس احجزوا انتوا الترابيزة .و فى طريقى دار حديث بينى و بين نفسى كالعادة المعتادة.امم بس مش غريبة دى؟.ازاى اول مرة اخد بالى من حاجة زى كدة؟؟.يعنى فى الاول كان موضوع نيدو كان سبب التليفون الاول بعد فترة انقطاع طويلة اوى و سبب تقربنا لبعض هو حوار البنات ده و رغم كدة جيه و قت و كل واحد بعد واما رجعنا نتكلم كان تليفون عن بنات برضو؟.اممم غريبة صحيح
طيب ده ايه سببه.يعنى دى صداقة مصلحة ولا اسميها توافق مصالح بينا ولا توافق افكارولا هى جت كدة صدفة ولا
ايه؟؟؟
حتى يفيقنى ذلك الصوت المزعج
يا استاذ ياااا استاذ خد السندوتشات
احمد عبد العزيز

Friday, November 30, 2007

قصة
وهى عاملة ايه .. !؟
الاخبار التي تاتي من هناك مقلقة .. هناااااااك .. !منذ اشهر كنت اسمي هذا المكان هنا ..ببساطة تركت المكان ورحلت الى مكان اخر فقمت باضافة حرف الكاف الى الكلمة .. الحقيقة هو لم يكن رحيل بل كان فرار
ليس فرار من الاحوال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية المتردية .. لا .. فهناك الملايين ممن يتعايشون مع هذه المصائب ويعينوك على التعايش معها .. ولكن اسباب فراري تكمن في المواقف
تلك المواقف التي كنت اجدها في امتحان اللغة الانجليزية للصف الثالث الاعدادي
اكتب ما سوف تقوله في كل من المواقف التالية
قابلت صديقك الذي لم تره منذ وقت طويل
انت مع اخيك في السيارة وهو يقود بسرعة
كنت احب تلك المواقف .. كنت اضع اكثر من اجابة لها واستمتع بحلها .. فقط في الامتحان ولكن في حياتي اليومية لم استمتع بها قط
كل موقف تنتج عنه عدة اسئلة.. ماذا ستفعل؟ ولماذا تفعل هذا؟
هناك العديد من المواقف في الحياة اليومية تحتاج منك ان تتجاهلها و تتناساها رغم تعرضك لها بشكل دائم
ربما تتلخص مراحل اتخاذ قراري بالفرار في ثلاثة مواقف
ثلاثة مواقف افقدتنى الاسئلة الناتجة عنها واجاباتها توازني وجعلتني اترنح بقوة مما ادى الى سقوطي في بركة الغربة اللعينة .. حيث يغمرني شعورا بالبلل-ذلك الشعور الذي امقته- وتعلق بثيابي مياه الغربة المتسخة .. وقذارة الوحدة ..ورائحة الندم الكريهه
عندما ابتعدت كنت اعتقد ان الاسئلة ستكف عن ملاحقتي.. ولكن يبدو ان اسئلة بعينها هى التي كفت عن الصراخ في اذني ربما لانني لم اعد اتعرض للمواقف التي تجبرها على الصراخ .. فالتعرض لمواقف جديدة كالغربة والوحدة جعل العديد من الاسئلة الجديدة تصرخ
في هذه اللحظة اسير باحثا عن مكان من تلك الاماكن التي تساعد على انعاش الذاكرة دوما .. ربما ساقف على شاطئ وانظر برهبة للبحر الازرق الممتد الى مالا نهاية .. وربما سافترش عشب اخضر في حديقة غناء وانظر بعين حالمة للسماء .. وربما ساجلس في كافيتريا دافئه وانظر من خلال نوافذها الى المارة في ليلة ماطرة .. اضع سماعات صغيرة في اذني واضغط بابهامي على زرالــ(بلاي)في جهاز الــ(ام بي ثري)الصغير .. حيث يتعالى صوت الكمان ممهدا لسؤال هو اكثر الاسئلة الحاحا على الان
*************************
وهى عاملة ايه دلوقت
ومين هون عليها الوقت
قولولي لو في صالحها
اروحلها وصالحها
ظالمها وقلبي جارحها
اجلها .. ولا مش دلوقت
*************************
في نهار يوليو
الرجل العجوز الذي يبدو من ملابسه المتسخة انه يعمل باحدى شركات النظافة ..يجلس امامي في المقهى ويبدو علية علامات الانهاك والبؤس والعطش .. يسند راسه على الحائط ويغمض عينية .. يناديه الفتى العامل بالقهوة في غلظة لكي ينهض ويذهب الى حال سبيله .. يفتح الرجل عينيه في ارهاق ويتجه بنظره نحو يدي .. نحو كوب المياة الغازية .. نحو الثلج العائم داخل الكوب .. يبتلع ريقه .. وينهض في صمت
*************************
لم اعد احتمل
*************************
اسرح لمدة ثانية .. ثم ارشف من الكوب واتابع الحديث مع اصدقائي
*************************
اكيد ساكتة ولا بتحكي
ولا بتشكي ولا بتبكي
عارفها تبقى مجروحة
ومظلومة ولا تبين
ولو نزلت دموع منها
بيبقى الجرح مش هين
*************************
اجلس مع اصدقائي حول منضدة صغيرة في المقهى حيث يمسك كل منا بشرابه المفضل .. زبادي خلاط .. شاي .. مياة غازية .. وتنتثر على المنضدة عشرات الاراء والافكار والضحكات
ارفع راسي بعد الانهماك في ضحكة طويلة لاجد امراة عجوز تقف امامي وتنظر الى كوب الميا ة الغازية .. ثم الى عيني .. تستجديني وتستعطفني وتمد يدها طالبة العون .. اخبرها بكل برود ان هناك اله يستطيع ان يسهلها لها .. ترفع يدها لتستوقف الكلمة في شئ من الكرامة المنكسرة وتذهب مسرعة تجاة منضدة مجاورة
*************************
لم اعد احتمل اكثر
*************************
اسرح لمدة دقيقة .. وارشف من كوب المياه الغازية .. ثم اعود مرة اخرى لكي ابدي برأي او اطرح فكرة او اطلق ضحكة
*************************
اكيد مشاعرها مكسورة
ولو نسيتني معذورة
انا اللي جرحت احساسها
قولولها اطمني ارتاحي
وليه تقولولها لا هى
اكيد بتحس بجراحي
*************************
في المزلقان
اجلس في سيارة اجرة بجوار السائق منتظرا مرور القطار حتى تعبر السيارة الى الجانب الاخر
امسح العرق من على جبهتي وانظر الى يميني باحثا عن شئ اشغل به نفسي ..هل هذه فتاة!؟
الح هذا السؤال على للحظات ثم تيقنت من انها فتاة .. ترتدي عباءة رثة وممزقة في اكثر من منطقة فوق جسدها الذي لايحمل اي مفاتن تدل على انها فتاة .. يبدو على وجهها كل علامات البؤس والقبح والاتساخ .. وراسها!! .. تمت حلاقته بالكامل بحيث اصبح من العسير ان تميزها عن اي صبي .. ولكن شئ ما من حركاتها ومن نظراتها اخبرني انها فتاة
السائق يخبرني ضاحكا باسمها وبانها مجنونة
انظر لها .. تحمل سلة ممتلئة بالخبز البلدي وتتحرك هنا وهناك
السائق لايكف عن السخرية منها
تاتي بحركات تؤكد انها تعاني خلل ما .. ولكني اشعر انها تدعي الجنون
وانا ارسم ابتسامات مجاملة لدعاباته السمجة
وكانها تفتعل الجنون لترضي الناس
**************************
مشهد حديقة الحيوان
الطبيب البيطري: مش مطلوب منه غير انه يتنطط ويتحمل سخافات البشر
فيلم اربعة في مهمة رسمية
**************************
ترى .. كم تحتاج من الوقت والجهد لكي تعود فتاة ..يراها الناس فيفتتنون بجمالها
اشعر انها الحقيقة دون ان تلطخ بالاصباغ او تختبئ في ثوب جميل
ترى .. لو استبدلنا تلك الفتاة بالفتاة التي تعانق ابو الهول في تمثال النهضة .. هل يصبح التمثال صادقا ومعبرا اكثر
عبر القطار وارتفعت الحواجز الحديدية وانطلق السائق
**************************
لم اعد احتمل اكثر .. ارى انه لا مفر من الفرار
**************************
سرحت لمدة طويلة .. في هذه المرة لم يكن معى كوب المياة الغازية وكانت امامي مرآه .. حانت مني التفاتة الى وجهى .. لاول مرة ارى وجهى في هذه اللحظة .. كان مرعبا بحق
**************************
قولولي لو في صالحها
اروحلها واصالحها
قولولي لو في صالحها
اشوفها ازاي واصالحها
ظالمها وقلبي جارحها
اجلها..ولا مش دلوقت
**************************
اتسال عن الوقت ..هل يصلح ان اعود الان؟ هل الوقت مناسب؟ .. وهل اعود كما كنت سلبي لا اكف عن طرح الاسئلة والبحث عن اجابة لها واخيرا العجز عن كتابتها
العجز .. هو من قتل د. محمد صلاح في شيكاجو وهو من تسبب في فراري .. اي شعور هذا .. حيث تملك الاجابة واليد والقلم والورقة لتستطيع كتابتها ولكنك تعجز عن هذا .. اما الفرار والتناسي .. واما المواجهه الغير محمودة العواقب وغير مضمونة النتائج .. حتى الاجابة سوف تنتج عنها اسئلة .. يمكنني ان اخرسها فاقول :لقد فعلت هذا دون اسباب
*************************
انهض من مقعدي لاضع الكوب المثلج امامه واربت على كتفه في حنان .. ثم احاسب الفتى العامل في المقهى واخرج
مسرعا
**************************
فقط فعلته ..اجبت عن السؤال دون انتظر تصفيق الزملاء في الفصل
**************************
انهض وانتحى بها جانبا .. اتحدث معها عن احوالها واتفق معها على تخصيص راتب شهري لها لتعيش منه وتحتفظ بكرامتها
**************************
فعلته .. دون ان انتظر نظرة اعجاب من المدرس
***************************
انزل من السيارة مستجمعا كل طاقتي لكي اركزها في الصبر .. حتى ابذل الوقت والجهد اللازمين لاعادة هذه الفتاة لحالتها الطبيعية
***************************
فعلته .. لانني اراه صحيحا دون ان انتظر نظرة استخفاف او لومة لائم
ربما اعود -فقط- لارى كل شئ بعيني وليذهب حرف الكاف الى الجحيم
ربما اعود لاضع اجابات وليكن مايكون
اشعر بصخب في عقلي .. هناك اشباح قرار بالعودة بدات تتجسد لتثير الذعر في قرار البقاء .. بينما السؤال عنها لايكف عن التردد في ذهني
*************************
وهى عاملة اية دلوقت
ومين هون عليها الوقت
وهى عاملة ايه دلوقت
ومين هون عليها الوقت
************************
محمد عبد اللطيف

Sunday, November 25, 2007

من داخل الملفات السرية لحياتى الشخصية

ليل-داخلى بالتحديد فى عيادة الدكتور

الدكتور: و انت حاسس بكدة من امتى ؟

انا: اممم من حوالى شهرين او تلت تشهر

الدكتور: طيب كويس انك جيتلى فى الوقت المناسب

ابصله و اتنهد تنهيدة طويلة

الدكتور: طيب ايه السبب اللى خلاك تحس بكدة؟

انا: انى شايف انى بفهم فى حاجات كتير و مش انا لوحدى اللى شايف كدة

الدكتور: حاجات زى ايه يعنى؟

انا : زى الكتابة الصحفية مثلا.افكار الاعلانات و تصميمها يعنى و بفهم فى السينما كمان الى حد ما

الدكتور: و تفتكر انك كدة جامد؟!

انا : مش انا لوحدى اللى افتكر كدة.ناس كتير تفتكر كدة

الدكتور : اممممم بس مش غريبة انك بتعرف تعمل كل ده و تكون بتفكر غلط

انا: غلط ازاى و غلط فى ايه اصلا؟؟

الدكتور: لأن احساسك بأنك جامد.اول خطوة للوقوع

انا : قصدك ايه؟؟

الدكتور: قولى كدة اخر مرة كتبت حاجة كان امتى؟.اخر مرة علمت فيها اعلان كان امتى؟

انا : اممم مش فاكر

الدكتور : زى ماتوقعت.تعرف ليه؟.لانك ماشفتش غير نفسك و بس.شوفت انك الوحيد اللى جامد.و مجرد احساسك انك جامد بالدرجة حايخلك معجب بكل اللى بتعمله و فاكره حلو و هو للأسف مش حلو ولا حاجة

خرجت من عند الدكتور و انا محتار اكتر من الاول.فكرت فى كلامه اوى.

روحت البيت و كان اول حاجة عملتها فتحت سايت www.ganzeer.com

و تانى واحد كان http://www.youtube.com/results?search_query=amr%20salama&search=Search&sa=X&oi=spell&resnum=0&spell=1

و اللى هو كليبات عمرو سلامة.حتى وجدت نفسى فى لحظة انى ولا حاجة....

و ده اللى فهمنى كلام الدكتور و ده اللى دفعنى برضو انى اكتب حاجة و ده كان اول حاجة كتبتها بعد ما شوفت انى مش لوحدى اللى بيعرف فى حاجات كتير بس طلعت بحاجة جديدة و هو طول مانت مش راضى عن شغلك او اللى بتعمله حاتعمل عشان تبقى احسن و انك تفتكر انك الجامد زى ما بيقولوا اول خطوة لانك تقع


احمد عبد العزيز


Sunday, November 04, 2007

فودافون كـــــاش


السلام عليكم يا جماعة.زى ما قولت فى البوست اللى قبل كدة حرصاً منى على معرفة رأيكم و مشاركتكم المهمة فانا بحط اول فكرة اعلان عملته السنة اللى فاتت لفودافون عن خدمة فودافون كاش.طبعا اخدت وقت كبير فيها مش عشان التصميم.المشكلة فى انى الاقى الداتا اللى اعمل بيها الصورة و طبعا حصل تظبيطات كتير فى التصميم ده غير عدم وحود وقت اصلا المهم انها اتعملت.ياريت اعرف رأيكم بصراحة فى الفكرة بغض النظر عن التصميم فانا يهمنى الفكرة اكتر


مستنى ردودكم
احمد عبد العزيز

Wednesday, October 10, 2007

السلام عليكم.ازيكم و عاملين ايه؟.طبعا بااك من كتير بس راجع بقوة و ياريت الموضوع الجديد يعجبكم لانه نابع من تجربة شخصية.و خصوصاً ان الكلام عن الموضوع ده كتر اوى فى الفترة الاخيرة

سؤال مهم جداً لم افكر يوماً ان اطرحه على اى بشرى اى كانت علاقتى به صديق او بعيد.ليس لصعوبة السؤال او انه سر من اسرار الحكومة ( ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ).و لكن لمعرفة للاجابة و هى فى الاغلب ستكون كالاتى

- بص يا اسامة هو لذيذ اوى بصراحة و انا بجد اتعلقت بيه و مش عارفة اعمل ايه
- هو انتوا تعرفوا بعض من كتير؟
- يعنى بتاع 3 شهور من على النت
- امممم من على النت.انا يمكن كنت عملت حلقة عن موضوع الحب من على النت.بس انا شايف ان الموضوع مابيبقاش كويس خصوصاً انك مش شايفة الشخص اللى بتكلميه ده.ممكن يكون بيكدب او مخبى حاجات عنك
- ايوة بس يا اسامة........... تيـــت تيت تيت تيت
- و للاسف الخط اتقطع ومعانا تليفون تانى و نقول الووه

غريبة اوى موقف الاعلامى الكبير (الكبير فى السن طبعاً) اسامة منير.قد يكون غريب فقط بالنسبلى انا و هو الامر العادى بالنسبة لأى شخص اخر.ليس لانه ينصح بعدم الدخول فى علاقات النت و لكن لنظرته للموضوع من الجانب المظلم فقط الى جانب حكمه على علاقات النت بالفشل الزريع مع تحفظى على موضوع ممكن يكون بيكدب او مخبى عنك حاجة.فالكذب ليس بصعب على البشر (و اللى بيكذب على الشات سهل اوى انه يكذب فى النادى او الجامعة ولا ايه؟؟

لا تتعجل بالحكم سواءعلى وجهة نظره او وجهة نظرى حتى يتم عرض اسباب هذا الموقف

دعنا الان من موقف اسامة منير حتى لا اكون متحامل عليه.و نناقش وجهة نظر الشباب فى ذلك.يرى الكثير من الشباب ان علاقات النت هى فاشلة من الدرجة الاولى و انما هى مجرد ترفيه و ان دافعه الاكبر للدخول على الشات هو ( تضيع الوقت ). .و ينظر من ناحية اخرى و اللى هى ( يا عم تلاقيها كلمت كتير غيرى و انا مش فى الاخر حاتربط بواحدة كلمت ولاد غيرى و ينظر اغلبهم برضو للبنات على النت كما ولو انهم بضاعة و ان الشات مجرد محل و ان معظمهم غير محترم

تلك النظرة السطحية قد تكونت لسهولة الطريقة فى التعارف و(على حسب نية اللى داخل على النت برضو).فالحرامى يرى ان جميع الناس حرامية زيه.

و للامانة فى كتابتى و حتى لا اكون كداب او متحامل على الولاد.اللى بيشوفه الواحد يخليه ينظر تلك النظرة و كل شىء فيه الوحش و لكن برضو فيه الحلو. فالبنات ايضاً عليهم جانب كبير سبب رسم تلك الصورة السيئة.ليس للبنات و لكن للنت و الصداقة من النت و التى اراها انا مثل اى صداقة اخرى.قد تكون ناجحة و قد تكون فاشلة مع الوضع فى الاعتبار التقديرات الشخصية لكل واحد و انها مثل النادى او الجامعة تتعرف فيه على كل الناس مع الفارق فى السهولة فى التعارف على النت وقد تكون تلك السهولة او السرعة بمعنى اخر سبب من اسباب نظرة الكثير من الناس لهذه العلاقات بالفاشلة و هى التى فى نفس الوقت تسهل الكثير على الشخص فى معرفة اى شىء الى جانب ذلك من توسيع للافاق و عمل اصدقاء جدد فى كل مكان
فالسهولة هنا تأتى من وجود مواقع خاصة للشات و التعارف.فسبب دخول اى حد هو التعارف.

فليس كما ينظر الكثير للموضوع بانه غلط او انها مجرد تضيع للوقت فقط لا اكثر من ذلك.ليس معنى كلامى ده انى لابس نظارة التفائل فالبرغم من تجربتى الشخصية و التى انظر اليها انها انجح علاقاتى على مدار 22 سنة عايشهم على الارض الا انى عارف ان وجهة نظر اسامة و غيرهم فيها جزء كبير من الصح.

لا لست بالمتناقض فى كلامى فان دافع كتابتى لهذا الموضوع هو النظر الى الجانب المضيىء ليس المظلم فقط و ليس دافعى هو امتلاكى السيبر او نجاحى فى علاقتى.فانا اتمنى للجميع ان يوافقوا فى علاقاتهم الاجتماعية بغض النظر عن اسلوبها بقى

احمد عبد العزيز

Thursday, August 16, 2007

..الليلادي
الليلادي هقول وابدا معاك حكايات.. لاني طول ما انا شايفك جنبي حاسس باني روحي مرتحالك .. بس انا وقلبي محتارين .. مش عارفين نقول ايه .. قلبي عايز يقولك انت الغالي وانا هموت واقولك خليك معايا .. ولما تعبت .. بصيت لعينيك .. وفهمت عينيك لما ضحكت وقالتلي قول الحقيقة .. قولت بحبك
محمد عبد اللطيف

Thursday, August 09, 2007

مقال ما الدنيا الا مسرح كبير

ما الدنيا الا مسرح كبير
جملة عمرها 30 سنة.(لا لا يمكن اكتر كمان).قالها عميد المسرح العربى ( يوسف بك وهبى ).اكيد عارفه...؟.بالنظرة المبدئية لهذه الجملة القصيرة نسبياً.القليلة فى عدد كلماتها.و لكنها عميقة المعنى سابقة لوقتها بزمن ( ببتاع 30 سنة و يمكن اكتر برضو)

سامعك من هناااااك بتسأل ( طيب ازاى ده بقى؟! )
اوضح لك اكتر.يتضح عمق الجملة و قوة مضمونها فى ان مضمونها سارى الصلاحية حتى الان

اه سارى الصلااااااااااحية.قولتلى بقى. برضو مش فاهم

يقصد يوسف وهبى هنا ان الدنيا مثل المسرح.فالمسرح ملىء بالاحداث و الشخصيات المأخوذة اصلاً من الواقع الذى نعيشه و المسرح ما هو الا نسخة مصغرة من مسرح الحياة.و قد يقصد ايضاً بنظرته العميقة البعيدة ما يحدث الأن على خشبة مسرح الحياة من تمثيل فى حلقات يومية.بطولة الأنسان بل و من تأليفه و اخراجه ايضاً.فتجد من يقوم بدور البطولة بتمثيل دور الرومانسى ( الحبيب ) و تقوم بدور البطلة فى سيناريو الحياة الحبيبة الولهانة التى عينها لا تذوق النوم من الحب فهى تسهر الليل عشان تتكلم مع الحبيب المنتظر فى التليفون.و هناك من يقوم بدور الملاك الطيب الملىء بالحقد الداخلى.و حتلاقى فيها اللى عامل شهم و شجاع
اها هو ده بقى شجيع السيما.اخيراً عرفته
و الفارق الوحيد بين مسرح يوسف بك و مسرح الحياة بقى.ان مسرح الدنيا عرضه مستمر 24 ساعة فى 7 ايام.بغض النظر بقى عن وجهة نظر يوسف وهبى و ما يقصده بهذه الجملة و ده اللى انا معرفوش بقى و لو كان هو عايش حياً يرزق كنت سألته بنفسى عن ما يقصده.فالدنيا مسرح كبير كما قال و الدنيا غرورة يا سيد احمد و كله بيلعب على كله.كله بيشتغل كله و عجبى
كتابة/ احمد عبد العزيز

Friday, June 15, 2007

فكك منى .روح و ابعد عنى.مش عامل مخاصمنى.بكرة ترجع محتاج لحضنى مشتاق لقربى.عاوز ترجعلى و تبوس أيد اهلى.و ساعتها حاقلوك افكس.نفض و بلاش تهيس.على مين عاوز تغنى يا عم فكك منى
فكرة و تأليف و اخراج
احمد عبد العزيز

Monday, June 04, 2007

مقالات ميــــن يهــــمه...؟

السيدات والسادة جاءنا البيان التالى
صرح مصدر مسئول رفض ذكر اسمه او لون رابطة عنقه.بعد التزايد العالى فى اعلانات الزواج و الذى صاحبه ايضا زيادة فى العنوسة للمرأة و الرجل فى زمن العولمة و حصول المراة على المساواة المزعومة.( ما علينا ) فقد اثبتت البحوث العلمية الحديثة توافر الجنس الناعم بكثرة و بجميع اعماره فى السوق المصرية حتى وصل عددهم الى اربعة اضعاف الرجل المصرى ( ربنا يكون فى عونه و يقويه ).فقد اصبحت الكورة فى ملعب الرجال و اعتقد عن قريب عودة زمن الجوارى و ما ملكت ايمانه. و ذلك رغبة فى عدم حرمان اى بنت من حاجة بل و اعتقد فى الاتجاه الى التصدير
**********************مشهد معب
ر
المكان : سوق الحريم الزمان : عصر العولمة بالتحديد عام 2015اختار يا سيد من بين المجموعة اللى تعجبك.عندنا كل الالوان عندك البيضا و السمرا و الطويلة والقصيرة مين قال هات اتنين و ياخد واحدة هدية
**********************
دعنا ننظر للموضوع بنظرة جدية بعض الشىء.فاسباب الزيادة فى البنات و قلة الزواج ظهر نتيجة لها اعلانات الزواج بل و شركات الزواج التى انتشرت فى الاونة الاخيرة.التى تدعو الى الزواج عن طريق المواصفات المطلوبة للرجل او المرأة و ( توفيق رأسين فى الحلال ).و من الطريف طبعا عند قرأتك الاعلانات تشعر بالراحة النفسية فتجد فى الاعلان مكتوب( تبحث عن نص الحلو.تبحثين عن نصك الحلو فقط حددى مواصفاته و ستجديه فى الحال ).و لكن الموضوع ليس بهذه السهولة المبالغ فيها فالامر لا يتوقف على ايجاد المواصفات المطلوبة فقط.و هنا يتبادر لذهنى سؤال مهم يطرح نفسه.هل حلت هذه الشركات مشكلة الزواج ؟!.و هل ستستمرهذه العلاقة المنبية على مواصفات؟!.دعونى اعرض وجهة نظرى.فأنا ارى ان الزواج من اول شروطه هو الحب اسمى مشاعر عرفها الانسان الى الان.الحب الذى مع قلة الموارد المادية للشاب يجعل الحبيبة تنتظره.الحب الذى يجعل الرجل قادر على تحمل الكثير من اجل حبه.فالحب مع ظهور هذه الشركات تحول الى سلعة او مادة تجارية قابلة للبيع او الانتاج . فحتى لو نجحت هذه الشركات فى ايجاد المواصفات المطلوبة لكل من الطرفين فهذا لا يعنى توافر الحب فى العلاقة برضو.فمن واقع خبرتى القليلة و الكبيرة بالنسبة لسنى فالحب من الصعب البحث عنه.فأنه ياتى من غير ميعاد كما يقول الكثيرين.فقد تعيش طوال حياتك باحثاً عن الحب المنشود بلا جدوى.و فى لحظة تجده اقرب ما يكون الا انك لا تراه لانه لا يرى بالعين المجردة بل يحسه قلبك النابض بالحب الصافى و المجرد من اى شوائب.وقبل ان انتهى من سطورى.احب ان اوضح وجهة نظرى بعمق فأنا لا اناقش قضية العنوسة ولا مشكلة الزواج و ولكننى اناقش ما هو اهم الا و هو الحب... الحب الذى تحول الى سلعة تجارية.بل و اصبح كلمة حب من اسهل الكلمات ليس لانها تتكون من حرفين.لكن لعدم وعى قائلها بما تحمله هذه الكلمة من معانى سامية. حاتكلم كتير و كتير بس مين يهمه...؟
احمد عبد العزيز
h0o0otmail@hotmail.com

Wednesday, May 09, 2007

حلقات ميـــــــن يهــمــــه ...؟ مقـــالات

مين يهمه...؟!
لقد فكرت كتير و كتير. حتى استغرقت فى التفكير شهر..سنة..سنة و شهر و يومين..حتى اجد الاجابة على سؤالى هذا و هو ميـــن يهمـــه...؟!.حتى وجدت نفسى نسيت ما هو السؤال وحتى لا انسى اكتر من كدة او افقد الذاكرة..وبعد ان فشلت فى ايجاد الاجابة طبعاً..قولت لنفسى خلينى فى السؤال نفسه احسن و بلاش اجابة اريح

Friday, May 04, 2007

English Poetry




EVE


SHE's get the world in her hand.SHE's like the gold in sand.I see the sun in her hair.who dare to describe her. the words not enough to describe her touch. SHE's like a star so up so high. you can see in her smile the brightness. feel the warmness in her arms.SHE's your mother,your sister. SHE's your lover.SHE's only feel your dream. only hear your scream.the lifetime wife .SHE's EVErything you want in life.
authered & posted by : Ahmed Abd Elaziz

Monday, April 30, 2007

مقالات
دفعة قابلة للحرق ..1
في احدى محاضرات الخبر الصحفي .. حدث شئ ما
كنت اجلس كعادتي استمع لكلام المحاضر في اهتمام مشوب بالاكتئاب والملل .. وفجاة بدا فاصل من الاسئلة التي لا تلقى اجابات .. المحاضر يسال والطلبة لا يجيبون .. اقصد -طبعا- الطلبة العاديون الجالسون بعد اول ثلاثة صفوف ..نهض العديد من الجالسين في الصفوف الثلاثة الاولى للاجابة على الاسئلة .. حتى حدث شيئا
سال المحاضر: لو عندنا خبر عن دولة بنجلاديش نحط الخبر في اي صفحة
ترفع احدى الطالبات الجالسات في الصفوف الاخيرة يدها في ثقة
************************
لابد ن هناك في مكان ما مصنعا ينتج الفتيات اللاتي يلبسن الحجاب و الجيبة الجينز الضيقة والحذاء الكوتشي والعوينات ويحملن الموبايل.. وهو انشط مصنع في العالم .. لابد ان مديره ياباني
قصاصات قابلة للحرق .. د. اجمد خالد توفيق
**************************
ودون ادنى تفكير اشار المحاضر لها .. ونهضت .. وقالت
في صفحة شئون عربية
المحاضر: مش سامعك .. عاللي صوتك
الفتاة: نحط الخبر في صفحة شئون عربية
الغريب هنا .. انني الوحيد الذي ابتسم في سخرية
الغريب هنا .. ان المحاضر ابتسم في سخرية وهو ينظر حوله لعله يجد من يسخر من اجابة الفتاة ولكنه لم يجد
الغريب هنا .. حتى الجالسون في الصفوف الثلاثة الاولى لا يدركوا ان الاجابة خاطئة
المحاضر: بس بنجلاديش مش دولة عربية
هنا حدث الاغرب .. لقد انفجر جميع الطلبة في الضحك والسخرية من اجابتها الخاطئة
محمد عبد اللطيف

مقالات

دفعة قابلة للحرق..! (مقدمة

اقراء رواية العنكبوت للدكتور مصطفى محمود

وسوف تصبح ذاهلا طوال الوقت

اقرا رواية الافيون للدكتور مصطفى محمود

وسوف تنظرللمجانين نظرة بها خليط من الاجلال والاحترام

اقراء كتاب الاحلام للدكتور مصطفى محمود

وسوف تعرف كم انت بائس

اقراء رواية العلامات الدامية لاحمد خالد توفيق

وسوف تشعر بالخوف حتى ولو كنت في ميدان التحرير

اقراء كتاب يوميات مراسل حربي في البوسنة ليحي غانم

وسوف تدرك كم انت مدلل

اقراء رواية هاتف من الاندلس لعلي الجارم

وسوف تعلم ان هذا هو اسواء العوالم الممكنة

اقراء قصة وقائع حارة الطبلاوي لجمال الغيطاني

وسوف تتمنى ان تكون يوما ما مكان دحروج

اقراء رواية عمارة يعقوبيان لعلاء الاسواني

وسوف تشعر بالصدمة

اقراء رواية الجريمة والعقاب لدستويفسكي

وسوف تصبح للقتل اقرب من ذي قبل

اقراء رواية شيكاجو لعلاء الاسواني

وسوف ترى الوقع بكل مايحمل من واقعية

اقراء رواية ان تكون عباس العبد لاحمد العايدي

وسوف تعود مرة اخرى للذهول طوال الوقت

الان .. انت لديك خليط رهيب من المشاعر المتضاربة ..ذاهلا طوال الوقت .. تنظر للمجانين نظرة اجلال واحترام .. بائس ..خائف .. مدلل .. تعلم ان هذا العالم هو اسواء العوالم الممكنة .. تتمنى ان تكون دحروج .. مصدوم ..تفكر في القتل .. ترى الواقع بشكل واقعي ..واخيرا تصيبك حالة من الذهول

بكل هذه المشاعر .. اذهب الى جامعتك وانظر الى زملائك .. الى اساتذتك .. وفكر في ان تفعل شيئا ..فكر .. فكر .. فكر

وفي هذه الاثناء تقدم على فعلة شنعاء

اقراء رواية نادي القتال لتشاك بولانيك

ولن يفارق مخيلتك عدة مشاهد ..جسدك وهو مشتعل .. راسك وهو مثقوب في جانبه الايمن .. معصمك والدماء تتسابق للخلوج من وريدك .. ان وجود انبوبة الغاز والكبريت ..امواس الحلاقة .. المسدس .. في منزل كفيل باطلاق صافرات الانذار في جميع اعضاء جسدك البائس الذي لاذنب له .. لذلك لا تستخدم انابيب الغاز و الكبريت .. استخدم السخان الكهربي .. ابتعد عن امواس الحلاقة واستخدم الماكينات اللاستيكية .. اخيرا لا تستطيع الحصول على مسدس بعد التعديلات الدستورية .. هناك طرق اخرى بالتاكيد .. ولكنك سوف تلجا الى طريقة جديدة .. تمسك بقلمك الذي لا يكف عن كتابة الشيت .. وتضع اوراقك فوق مكتبك .. وتخط بقلمك كلمات .. تذكر انك لاول مرة تكتب دون ان يجبرك احد على هذا .. بخط اجمل بكثير من اي خط كتبت به من قبل .. وبكلمات تنبع من داخلك لا من كتاب تضعه امامك .. تكتب وتشعر انك لن تتوقف ابدا

((دفعة قابلة للحرق))

كتابة شبه يومية .. عن حياتنا الجامعية

محمد عبد اللطيف

 

web site counter
Best Buy Electronics Store