Monday, June 04, 2007

مقالات ميــــن يهــــمه...؟

السيدات والسادة جاءنا البيان التالى
صرح مصدر مسئول رفض ذكر اسمه او لون رابطة عنقه.بعد التزايد العالى فى اعلانات الزواج و الذى صاحبه ايضا زيادة فى العنوسة للمرأة و الرجل فى زمن العولمة و حصول المراة على المساواة المزعومة.( ما علينا ) فقد اثبتت البحوث العلمية الحديثة توافر الجنس الناعم بكثرة و بجميع اعماره فى السوق المصرية حتى وصل عددهم الى اربعة اضعاف الرجل المصرى ( ربنا يكون فى عونه و يقويه ).فقد اصبحت الكورة فى ملعب الرجال و اعتقد عن قريب عودة زمن الجوارى و ما ملكت ايمانه. و ذلك رغبة فى عدم حرمان اى بنت من حاجة بل و اعتقد فى الاتجاه الى التصدير
**********************مشهد معب
ر
المكان : سوق الحريم الزمان : عصر العولمة بالتحديد عام 2015اختار يا سيد من بين المجموعة اللى تعجبك.عندنا كل الالوان عندك البيضا و السمرا و الطويلة والقصيرة مين قال هات اتنين و ياخد واحدة هدية
**********************
دعنا ننظر للموضوع بنظرة جدية بعض الشىء.فاسباب الزيادة فى البنات و قلة الزواج ظهر نتيجة لها اعلانات الزواج بل و شركات الزواج التى انتشرت فى الاونة الاخيرة.التى تدعو الى الزواج عن طريق المواصفات المطلوبة للرجل او المرأة و ( توفيق رأسين فى الحلال ).و من الطريف طبعا عند قرأتك الاعلانات تشعر بالراحة النفسية فتجد فى الاعلان مكتوب( تبحث عن نص الحلو.تبحثين عن نصك الحلو فقط حددى مواصفاته و ستجديه فى الحال ).و لكن الموضوع ليس بهذه السهولة المبالغ فيها فالامر لا يتوقف على ايجاد المواصفات المطلوبة فقط.و هنا يتبادر لذهنى سؤال مهم يطرح نفسه.هل حلت هذه الشركات مشكلة الزواج ؟!.و هل ستستمرهذه العلاقة المنبية على مواصفات؟!.دعونى اعرض وجهة نظرى.فأنا ارى ان الزواج من اول شروطه هو الحب اسمى مشاعر عرفها الانسان الى الان.الحب الذى مع قلة الموارد المادية للشاب يجعل الحبيبة تنتظره.الحب الذى يجعل الرجل قادر على تحمل الكثير من اجل حبه.فالحب مع ظهور هذه الشركات تحول الى سلعة او مادة تجارية قابلة للبيع او الانتاج . فحتى لو نجحت هذه الشركات فى ايجاد المواصفات المطلوبة لكل من الطرفين فهذا لا يعنى توافر الحب فى العلاقة برضو.فمن واقع خبرتى القليلة و الكبيرة بالنسبة لسنى فالحب من الصعب البحث عنه.فأنه ياتى من غير ميعاد كما يقول الكثيرين.فقد تعيش طوال حياتك باحثاً عن الحب المنشود بلا جدوى.و فى لحظة تجده اقرب ما يكون الا انك لا تراه لانه لا يرى بالعين المجردة بل يحسه قلبك النابض بالحب الصافى و المجرد من اى شوائب.وقبل ان انتهى من سطورى.احب ان اوضح وجهة نظرى بعمق فأنا لا اناقش قضية العنوسة ولا مشكلة الزواج و ولكننى اناقش ما هو اهم الا و هو الحب... الحب الذى تحول الى سلعة تجارية.بل و اصبح كلمة حب من اسهل الكلمات ليس لانها تتكون من حرفين.لكن لعدم وعى قائلها بما تحمله هذه الكلمة من معانى سامية. حاتكلم كتير و كتير بس مين يهمه...؟
احمد عبد العزيز
h0o0otmail@hotmail.com

1 comment:

Mirage said...

كتير قوى من البنات بتبقى ثقافتهم انهم عايزين يتجوزوا مش عشان الحب
بس عشان ميعنسوش ويتستتوا فى بيت العدل
لكن اكيد اللى بتدور على حب صادق ورومانسية مش شرط هتلاقيه فى شركات الزواج دى

 

web site counter
Best Buy Electronics Store