Wednesday, May 14, 2008

اذكر ذلك اليوم جيداً بكل تفصيلاته.كموقف لم يمضى عليه بضع دقائق.كما اذكر نصائح امى التى لم تكف عنها حتى جاء اليوم التى كفت فيه عن كل شىء

اذكر ذلك اليوم بكل تفصيلاته رغم صغر سنى فى تلك المرحلة من حياتى حيث كانت عبارة عن كرة من البلاستيك و صديق يتغير عادة بتغير الجيران.و بالتغير الدائم لاصدقائى فقد قابلتنى الكثير من المواقف و المشاجرات كأى طفل فى سنى على الكرة او على اى لعبة بغض النظر عن طباعى الهادئة و عدم تسببى فى المشاكل.ففى ذلك اليوم ما كان من محمد (ابن الجيران).الا ان يلقى بكورتى حتى تدهسها عجلات سيارة مسرعة.

اذكر ذلك اليوم جيداً بكل تفصيلاته.كموقف لم يمض عليه بضع دقائق.حيث قام عَلى (صديق جامعى) بأخراج اروع مشهد ندالة لم تعرفه السينما المصرية ولا العالمية حتى الان.عندما لم اجده فى ابسط مواقف الصداقة رغم حرصى الجيد على اقل واجبات الصداقة.

اذكر ذلك اليوم جيداً كما اذكر موقف على (الصديق المزعوم).الذى جعلانى فى النهاية اتذكر نصائح امى و التى لم اتذكر منها ألا نصيحة اعتدت علي سماعاها بداية من موقف محمد (ابن الجيران) وهى (عَامل الناس كما تحب ان تُعامل).نصائحها التى لم تكف عنها حتى جاء اليوم الذى كفت فيه عن النصائح و عن التنفس ايضاً.فلو رجع الزمان الى الوراء لعارضت امى فى نصيحتها ولو كانت على قيد حياتها حتى الان لفعلت نفس الشىء و قلت لها النص الصحيح للنصيحة هو (عامل الناس كما يعاملوك)
احمد عبد العزيز

1 comment:

مصطفى فتحي said...

احمد
جميل هذا الاسلوب الادبي في السرد
وكانك تكتب صفحة من مذكراتك
تحياتي لك

 

web site counter
Best Buy Electronics Store