Monday, March 02, 2009

لاتشم الورد...الورد فيه سماً قاتل

حمدت الله حمد الشاكرين على عدم ذكر منطقة كورنيش النيل ضمن خبر قرأته فى المصرى اليوم عن وجود ورود مخدرة انتشر بيعها فى منطقتى مصر الجديدة و عباس العقاد امام المدارس و الجامعات حيث تلقت الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الادمان 78 بلاغ على خطها الساخن تفيد بوجود حالات دوخة و فقدان وعى على أثر شراء ورد من باعة جائلين.ذلك وفقاً لما ذكر فى الخبر.فمنطقة كورنيش النيل كما يعرف الجميع منطقة الحَبِيبة حيث يكثر بيع الورد او بمعنى اصح بيعه بالاكراه للحبيبين.حيث يكفى خروجة فى الاسبوع حتى يدمن الحبيبين المخدر اقصد حتى يدمنوا الورد و لكم ان تتخيلوا مشهد الحبيب او الحبيبة تحت تأثير الورد المخدر.كما سجدت لله شكراً انه تم انتشار تلك الظاهرة بعد انتهاء شهر فبراير و خصوصاً يوم 14/2 حيث عيد الحب و تبادل العاشقين للورود.و عندما افقت من تلك الافكار الخبيثة التى تسربت الى مخى تسألت عن مصدر هذه الورود المخدرة و كيفية وجود ورد مخدر و للحق اول ما توارد الى خاطرى هو انه تم زرعها فى تربة كان مزروع فيها مخدرات من قبل الا انى توقفت عن التوقع متمنياً ان يتم ذكر المصدر فى الخبر حتى تبين لى بفعل الخبر انه مصدره هو الباعة الجائلين.حيث بدأت الخواطر الخبيثة تتوارد الى خاطرى مرة ثانية فاتنباء بظهور الفل المخدر الذى سيباع فى القريب العاجل فى اشارات المرور اذا لم تتم السيطرة على الموقف.و لكنى تخوفت من ان يكون الحل المقترح هو غلق محلات الورد.و لكن جاء الحل خارج توقعاتى و محبطاً لتوقعات السيطرة على الموقف حيث تلخص فى الحل فى جملة و هى ان الجمعية اعلنت عن ملبغ و قدره 200 جنيه لكل من يبلغ عن بائعى الورد المخدر حيث سيطر على الاحباط من قيمة المبلغ متمنياً و داعياً ان يكون هناك غلطة مطبعية فى الرقم و كنت قد توجهت بالفعل لشراء نسخة اخرى من الجريدة للتأكد من صحة الرقم الا انى عدلت عن الفكرة مكتفياً بكونى مصاب بحساسية من الورد احمد الله عليها.
احمد عبد العزيز

2 comments:

Anonymous said...


ثقافة الهزيمة .. ذكريات الأرض المفقودة


و نظرا لأن هناك لوبى نووى قوى فى أغلب الدول العربية يشجع شراء و بناء مفاعلات نووية يدعمه فساد بعض المسئولين من ناحية، و تجاهل كثير من وسائل الإعلام العربية لأخبار حوادث المفاعلات النووية بصورة مريبة من ناحية أخرى ، بالأضافة إلى جهل كثير من الناس بخطورة المفاعلات النووية ، قررت نشر هذه المعلومات سيما أنه بالفعل أشترت دولة الأمارات 4 مفاعلات نووية بتكلفة تزيد على 20 مليار دولار، و نقرأ عن خطط سعودية لشراء 16 مفاعل نووى بتكلفة حوالى 100 مليار دولار ، و سعى محموم فى بعض الدول العربية و منها الأردن و مصر لشراء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء !!! ...
باقى المقال بالرابط التالى

www.ouregypt.us


و نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية فى 29 مايو 2012 " أشعاعات نووية : أكتشاف سيزيوم من فوكوشيما فى أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية" أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية ثبت وجود مواد مشعة نوويا بها ، وهى التى تسربت من كارثة المحطة النووية فى فوكوشيما اليابانية إلى البيئة. فى أغسطس 2011 أسماك تونة تم صيدها من أمام سواحل كاليفورنيا كانت ملوثة بعنصر السيزيوم 137 ، و على أية حال نرى أن الأسماك نقلت المواد المشعة سريعا ، أحتاجت الأسماك من 4 ـ 5 شهور كى تجئ بالمواد المشعة من اليابان حتى السواحل الأمريكية ، بينما الرياح و التيارات البحرية أحتاجت لعدة شهور أضافية حتى تحمل آثار الكارثة النووية فى مارس 2011 إلى سواحل أمريكا الشمالية

Anonymous said...

الأخت نهى، أعود للتعليق على تعليقك و تحديداً نقطة عدم إلتزام الشركة بموضوع المحرم و رأيي في ذلك, و للأمر عدة أوجه منها بالتأكيد أنني لست بمتخصص في الشريعة و لا أعرف حقيقةً تفاصيل موضوع المحرم. يعني هل يجوز شرعاً أن تعيش إمراءة في بلد ليس لها محرم فيه.. و سؤال أخر هو هل يمكن إعتبار وجود نساء أخريات مسلمات في نفس البلد أو نفس الجامعة مخارم أم لا!. بالنسبة لرأيي الشخصي، فأعتقد أنه من حق الشركة أن لا تلتزم بدفع تكاليف المحرم بالنسبة لمن يريد أن يلتحق بالبرنامج و من يكون وجود المحرم لها مهم من الناحية الشرعية فعليها أن توفر ذلك لنفسها. في ذات الوقت أفكر في كيف يمكن لفتاة خريجة ثانوي أن توفر لها محرم إلا لو كانت متزوجة. فحتى لو كان لديها أخ مثلاً مستعد للذهاب معها فنحن نتكلم عن فترة لا تقل عن الأربع سنوات، ما الذي سيفعله أخوها الموجود معها في الخارج خلال هذه الفترة الطويلة!!. و بالتأكيد سيكون من الأصعب أن يصاحب الأب إبنته المبتعثه للخارج لأن لديه بقية العائلة و عمله!. بأمانة أرى أن هناك خلط من قبلك بين التمسك بالهوية الإسلامية و الوطنية و موضوع الإبتعاث و المحرم. لأنني أعتقد أن الفتاة التي ستلتزم بالهوية الوطنية و الإسلامية في الخارج في حال وجود محرم معها “فقط” هى شخص غير أمين و غير مؤمن في حقيقة الأمر بهذه الهوية التي أشرت إليها. في نفس الوقت أدرك تماماً أن الحياة في الخارج تختلف كلياً عن الحياة لدينا و هذا أمر يتعرض من خلاله الكثير من المبتعثين (و خصوصاً خريجي الثانوية) لتأثيرات قوية جداً تؤثر عليهم و على تفكيرهم و تصرفاتهم و من هنا أعتقد أن المسؤولية الأولى هى مناطة بوالد المبتعث فمن يعرف أن إبنه أو بنته لا يمكن لهم أن يواجهوا ضروف الحياة في الخارج فيجب أن يتحملوا المسؤولية و يوجهوا أبنائهم نحو إتجاه بديل و من يجد في أبنائه القدرة على مواجهة هذه الظروف فله أن يأخذ بأيديهم نحو هذا الطريق و عليه أن يتحمل المسؤولية و لا يلقى بأي مشاكل مستقبلية على الأخرين.

 

web site counter
Best Buy Electronics Store